فندق الأموات يفتتح أبوابه في اليابان !
في أحد ضواحي مدينة Yokohama في اليابان يقع هذا النزل الغريب الذي يبدو من الخارج كبقية الفنادق في المنطقة و لكنه في واقع الحال ليس بالفندق الطبيعي فهو مخصص للأموات!
جميع النزلاء البالغ عددهم 18 عبارة عن جثث هامدة محفوظة في أكفان مبردة بانتظار دورهم على المحارق التي تعاني ضغطا كبيرا في المدينة، تكلفة الكفن الواحد 12.000 ين ياباني أي 157 دولار أمريكي. الفندق مزود بنظام تخزين آلي موجود خلف النوافذ المزينة بالورود على واجهة الفندق يقوم بخزن و تبريد الجثث المكفنة كما يقوم بتوصيل الجثث الى غرف صغيرة للسماح لأهل الميت و أصدقائه بزيارته في أي وقت من الليل أو النهار بمجرد دفعهم للمستحقات المالية. صورة للغرف التي يتم توصيل الجثث فيها من خلال نظام التخزين الالي :
صورة لفندق Lastel من الخارج :
بجانب استضافة الأموات يبيع الفندق مستلزمات خاصة بمراسم الجنائز مثل هذه المسابح اذ يهتم اليابانيون بمراسم الجنائز كثيرا فهم ينفقون ضعف ما ينفق الامريكيون على الورود و السلال و الاكفان
في أحد ضواحي مدينة Yokohama في اليابان يقع هذا النزل الغريب الذي يبدو من الخارج كبقية الفنادق في المنطقة و لكنه في واقع الحال ليس بالفندق الطبيعي فهو مخصص للأموات!
جميع النزلاء البالغ عددهم 18 عبارة عن جثث هامدة محفوظة في أكفان مبردة بانتظار دورهم على المحارق التي تعاني ضغطا كبيرا في المدينة، تكلفة الكفن الواحد 12.000 ين ياباني أي 157 دولار أمريكي. الفندق مزود بنظام تخزين آلي موجود خلف النوافذ المزينة بالورود على واجهة الفندق يقوم بخزن و تبريد الجثث المكفنة كما يقوم بتوصيل الجثث الى غرف صغيرة للسماح لأهل الميت و أصدقائه بزيارته في أي وقت من الليل أو النهار بمجرد دفعهم للمستحقات المالية. صورة للغرف التي يتم توصيل الجثث فيها من خلال نظام التخزين الالي :
صورة لفندق Lastel من الخارج :
بجانب استضافة الأموات يبيع الفندق مستلزمات خاصة بمراسم الجنائز مثل هذه المسابح اذ يهتم اليابانيون بمراسم الجنائز كثيرا فهم ينفقون ضعف ما ينفق الامريكيون على الورود و السلال و الاكفان
و قد أصبحت تجارة الموت من التجارات المزدهرة في السوق الياباني الكاسد ففي السنة الماضية بلغت الزيادة في عدد الوفيات 55.000 وفاة عن السنة الماضية و قد ارتفع معدل الوفاة السنوي في اليابان الى 0.95% و هو أعلى من المعدل العالمي البالغ 0.84%.
يقول مدير الفندق أن فترة الانتظار على محرقة الاموات في يوكوهاما هي اربعة أيام على الاقل و لذلك كان وجود مثل هذا الفندق ضروريا حتى لا يضطر الناس لحفظ جثث أقربائهم و اصدقائهم في منازلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق