السبت، 18 مايو 2013

الأصوات الخافتة عدو جديد للقلب

الأصوات الخافتة عدو جديد للقلب 



 أكدت دراسة جديدة أن الأصوات الخافتة أيضاً قد تؤثر على وظيفة القلب، وذكرت مصادر اعلامية ان الباحثين في معهد فينستاين بنيويورك وجدوا أنه حتى الأصوات الخفيفة التي تملأ حياتنا اليومية،
بدءاً من رنة الهاتف الخلوي وحتى أصوات المحادثات، قد يكون لها تأثير قصير المدى على وظيفة القلب.
وشملت الدراسة 110 أشخاص زودوا بأجهزة نقالة مراقبة للقلب، ووجد الباحثون أن معدل دقات القلب ترتفع مع زيادة تعرّضهم للضجيج،حتى في حال كانت قوة الأصوات تقل عن 65 ديسيبل، وهي القوة العادية لأية محادثة أو ضحكة طبيعية، وظهر أيضاً تأثير سلبي على تنوع معدل دقات القلب، وهو مقياس لتكيّف القلب مع ما يجري حولنا.
وقال الباحث وينكي غان إن بعض الأشخاص هم أكثر تحسساً تجاه الأصوات من الآخرين.
وفي حال أثّر الصوت على القلب من خلال جعل الأشخاص يشعرون بالضغط النفسي، فإن حساسية هؤلاء تكون مهمة.
وفي سياق متصل توصلت دراسة سابقة قامت بها جمعية طبية دنماركية إلى أن مع كل زيادة بنسبة 10 بالمئة في حجم ضجيج السيارات، يزيد خطر الإصابة بأزمات القلب بنسبة 12 بالمئة.
وشملت الدراسة أكثر من 50 ألف شخص، ووجدت علاقة واضحة بين الضجيج وأزمات القلب، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقال الطبيب ميت سورينسون إن سبب هذه العلاقة غير معروف، لكن قد يعود إلى زيادة الإجهاد النفسي واضطرابات النوم المرتبطة بضجيج السيارات.
وأضاف: وجدنا أن التعرض لضجيج الشوارع بالأماكن السكنية يرتبط بزيادة نسبتها 12 بالمئة بخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، مع كل زيادة بنسبة 10 بالمئة في الضجيج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق